اليوم الثاني ..جلسات وحلقات نقاش وحضور كثيف خلال فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي
واصلت
جلسات الملتقى الهندسي الخليجي العاشر المقام في مدينة الخبر فعالياتها وسط حضور
كثيف من المهندسين والمهندسات من مختلف الجهات في القطاع الهندسي سواء الحكومية أو
الخاصة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز يفتتح الملتقى الهندسي الخليجي العاشر
خلال تدشينه الملتقى الهندسي الخليجي العاشر بمشارك 700 مهندس.. الأمير محمد بن
فهد: نطمح جميعا كحكومات وشعوب خليجية من هذا الملتقى أن يساهم في تعزيز دور
الهيئات الهندسية لدول المجلس، أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة
الشرقية أن أبعاد الواقع الخليجي من منطلق نتائج وخبرات التعاون الإقليمي يحتم على
الجميع مسارعة الخطى في سبيل ترسيخ بناء التعاون والتجاوب المستمر مع ما يتطلع إليه
المواطن الخليجي.
بداية مميزة للملتقى الهندسي الخليجي العاشر بخمس ورش تدريبية
انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت أعمال الملتقى
الهندسي الخليجي العاشر والذي تستضيفه الهيئة السعودية للمهندسين حيث عقدت خمس ورش
تدريبية في فندق كارلتون المعيبد.
كود آداب وأخلاقيات ممارسة المهنة في قطاع الخدمات الهندسية
يتناول
ملف العدد - في العدد القادم من مجلة المهندس موضوعاً هاماً حول آداب وأخلاقيات
ممارسة المهنة في قطاع الخدمات الهندسية في المملكة العربية السعودية وبما أن
الموضوع يحتوي على بعض الجوانب التي تمس المهندسين والمهندسات فقد رأينا ضرورة طرح
استبيان خاص بهذا الشأن ليتفاعل معه الزملاء المهندسون والمهندسات، فيما يلي
المحاور الرئيسية لاستطلاع الرأي حول آداب وأخلاقيات ممارسة المهن الهندسية في
المملكة العربية السعودية
وادي السيلكون السعودي يستقطب أكبر الشركات التقنية في العالم
تخطط جامعة الملك فهد
للبترول والمعادن بمدينة الظهران شرق السعودية لإطلاق وادي تقني على غرار وادي
السيلكون الشهير في الولايات المتحدة الأميركية. والجامعة تخطط لتضع هذا الوادي
موضع التنفيذ لاستزراع التقنية وتوطينها في بلد يعتبر من أكبر اسواقها في منطقة
الشرق الأوسط، ويقول المشرف على الوادي الدكتور فالح
السليمان لـ «الشرق الأوسط» نخطط في هذا المشروع الضخم لدعوة الشركات وتوفير بيئة
بحثية تساعدها على تطوير أعمالها ومنتجاتها، فيما تعمل الجامعة على توفير المختبرات
للشركات المشاركة في الوادي، كذلك توفير الباحثين من أستاذة وطلاب الدراسات العليا
في حين يكون للشركات الخيار في التعاقد مع الباحثين الذي تراهم مناسبين لأعمالها
سواء من داخل الجامعة أو من خارجها.